للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بقوله سبحانه: {رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا} (١)، وهي الحكمة العلمية، {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} (٢)، وهي الحكمة العملية.

وما أخبر به عن موسى عليه السلام بقوله: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا} (٣) وهي تدل على الحكمة العلمية {فَاعْبُدْنِي} (٤)، وهي تدل على الحكمة العملية.

وقال عن عيسى عليه السلام إنه قال: {إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ} (٥) الآية، وهي تدل على الحكمة النظرية، ثم قال: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي} (٦) وهو الحكمة العملية.

وما أخبر به عن نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - بقوله سبحانه: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} (٧) وهي الحكمة العلمية، {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ} (٨) وهي الحكمة العملية.

وما أخبر به سبحانه عن جميع الأنبياء في قوله تعالى:


(١) سورة الشعراء الآية ٨٣
(٢) سورة الشعراء الآية ٨٣
(٣) سورة طه الآية ١٤
(٤) سورة طه الآية ١٤
(٥) سورة مريم الآية ٣٠
(٦) سورة مريم الآية ٣١
(٧) سورة محمد الآية ١٩
(٨) سورة محمد الآية ١٩