الحديث الثاني: حديث حذيفة - رضي الله عنه - قال: «رأيتني أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - نتماشى، فأتى سباطة قوم خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال، فانتبذت منه فأشار إلي فجئته فقمت عند عقبه حتى فرغ (١)»
(١) أخرجه البخاري ح (٢٢٥)، ومسلم ح (٢٧٣)، وأبو داود (٢٤)، والترمذي ح (١٣)، والنسائي ح (١٨، ٢٦)، وابن ماجه ح (٣٠٥) وأحمد (٥/ ٣٨٢) ح (٢٣٢٨٩)، والسباطة: بضم السين المهملة وتخفيف الموحدة هي الموضع الذي يرمى فيه التراب والأوساخ وما يكنس من المنازل، وقيل هي الكناسة نفسها، ينظر: النهاية (٢/ ٣٣٥)، اللسان، سبط، (٧/ ٣٠٨)، وانتبذت: يعني تنحيت، ينظر: النهاية (٥/ ٦)، المغرب (٢/ ٢٨٢).