كتاب مجلة البحوث الإسلامية

مراعاة جلب المصالح ودفع المفاسد في السنة - المبحث الثالث تقديم دفع المفسدة على جلب المصلحة - ج: 88 - ص: 299

إلى آخر الآية (٢)»

وأخرج البخاري بسنده عن خالد بن أسلم قال: خرجنا مع عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - «فقال أعرابي: أخبرني عن قول الله: قال ابن عمر رضي الله عنهما: من كنزها فلم يؤد زكاتها فويل له، إنما كان هذا قبل أن تنزل الزكاة، فلما أنزلت جعلها الله طهرا للأموال (٤)»

---

(١) أخرجه البخاري ح (١٤٠٣)، ومسلم ح (٩٨٧)، وأبو داود ح (١٦٥٥)، وابن ماجه ح (١٧٨٦)، وأحمد (٢/ ٣٥٥) ح (٨٦٤٦)
(٢) سورة آل عمران الآية ١٨٠ (١) {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}
(٣) أخرجه البخاري ح (١٤٠٤)
(٤) سورة التوبة الآية ٣٤ (٣) {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}