للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الإمام أحمد (ت: ٢٤١ هـ): «والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة، فاجتمع الناس عليه، ورضوا به» وقال الإمام الطحاوي (ت: ٣٢١ هـ): «ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعو عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية، وندعو لهم بالصلاح والمعافاة» (١) وقال ابن أبي العز الحنفي في شرح العقيدة الطحاوية (٧٩٢ هـ‍ (: «وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا فلأنه يترتب على الخروج عن طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم، بل في الصبر على جورهم تكفير السيئات ومضاعفة الأجور» (٢)


(١) العقيدة الطحاوية ص (٤٧).
(٢) شرح العقيدة الطحاوية (٢/ ٥٤٣).