للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في حياته، وإلى ما صح من سننه بعد موته

٣ – وعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في خطبته: «أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة (١)»

٤ – وعن المقدام بن معد يكرب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه (٢)»


(١) أخرجه مسلم في الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة (رقم ٨٦٧) واللفظ له، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، الرياض، ط١ سنة ١٤٠٠هـ. وأبو داود في السنة، باب لزوم السنة (٥/ ١٥) تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، دار إحياء السنة النبوية، مصر، والترمذي في العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة، واجتناب البدع، وابن ماجه في المقدمة، باب اجتناب البدع والجدل (١/ ١٧)، دار الحديث، القاهرة. .
(٢) أخرجه أبو داود في السنة، باب في لزوم السنة (رقم ٤٦٠٤). والترمذي في العلم، باب ما نهي عنه أن يقال عند حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - (رقم ٢٦٦٤)، وابن ماجه في المقدمة، باب تعظيم حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (رقم ١٢)، وأحمد (٤/ ١٣١، ١٣٢)، وصححه الألباني، انظر: صحيح سنن ابن ماجه (١/ ٧).