إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الدالة على وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – عن سلف الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان:«وكان من أعظم ما أنعم الله به عليهم، اعتصامهم بالكتاب والسنة، فكان من الأصول المتفق عليها بين الصحابة والتابعين لهم بإحسان أنه لا يقبل من أحد قط أن يعارض القرآن لا برأيه ولا ذوقه ولا قياسه ولا وجده، فإنه ثبت عنهم بالبراهين القطعيات، والآيات البينات، أن الرسول جاء بالهدى ودين الحق، وأن القرآن يهدي للتي هي أقوم»
والرد إلى الكتاب والسنة يؤدي إلى ائتلاف الخلق واجتماعهم وانقيادهم لأمر واحد، بالإضافة إلى اتصاف هذا الاجتماع والائتلاف بالصدق في حقيقته لموافقته للشرع، أما الرد إلى العقل فيحيل الخلق إلى شيء لا سبيل إلى ثبوته ومعرفته واتفاق الناس عليه لتفاوتهم في العقول واختلافهم في الآراء
ولقد سار العلامة ابن باز – رحمه الله – على هدي سلف الأمة؛