للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إلى الله عز وجل، والنصح للمؤمنين، ومحبة الخير للناس كافة، والصدع بكلمة الحق، ومدافعة الباطل، والرد على دعاته، والبذل الواسع في ذلك، والاستعلاء على حظوظ الدنيا وشهواتها.

ولقد كان للشيخ ابن باز – رحمه الله – القدح المعلى، والحظ الوافر من ذلك كله، كما بلغ غاية بعيدة المنال في محبة القلوب له، وثناء الناس عليه، وحمدهم لأعماله ومساعيه، وثقتهم بعلمه ونصحه، وتلقيهم بالقبول ما صدر عنه، وليس – رحمه الله – بمعصوم، ولكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.