لفضيلة الدكتور فهد بن سليمان بن إبراهيم الفهيد (١).
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا بحث مختصر في دراسة لمعنى قول الله تعالى:{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}.
أحببت المشاركة في جمع ما ذكره أهل العلم حول هذه الآية لمسيس الحاجة إلى بيان ما فيها من تقرير التوحيد وأنواعه، والرد على المشركين والرد على من يجعل الغاية في التوحيد هو الإقرار بالربوبية.
وأسأل الله تعالى أن يوفقني لما يحبه ويرضاه وأن ينفع بهذا البحث ويجعله خالصًا لوجهه الكريم.
(١) عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، كلية أصول الدين، الرياض.