للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقول لبيد بن ربيعة:

ألا كل شيء ما خلا الله باطل ... وكل نعيم لا محالة زائلُ

أرى الناسَ لا يدرون ما قَدْرُ أمرِهم ... بلى كلُّ ذي رأي إلى الله واسلُ (١)

ويقول لبيد أيضًا:

إن تقوى ربنا خير نَفَل ... وبإذن الله ريثي وعجل

أحمدُ اللهَ فلا ند له ... بيديه الخير ما شاء فعل (٢)

ويقول لبيد أيضًا:

فاقنع بما قسم المليك فإنما ... قسمَ الخلائقَ بيننا علاّمُها (٣)

وشعر زيد بن عمرو بن نُفيل، وقد كان على التوحيد وفارق قومه (٤)

وفي سيرة ابن هشام أنه لما قدم أبرهة ليهدم الكعبة قام عبد المطلب ومعه نفر من قريش فأخذ بحلقة باب الكعبة وجعلوا يدعون الله ويستنصرونه وقال عبد المطلب:

لاَهُمَّ إن العبد يمنع رَحْله فامنع حِلالك ... لا يغلبنَّ صليبهم ومحالهم غَدْوًا مِحالك (٥)


(١) خزانة الأدب للبغدادي (١/ ٢٤٣)، الشعر والشعراء لابن قتيبة (١/ ٥٤). ') ">
(٢) جمهرة أشعار العرب ص١٧، الأغاني (١٥/ ٣٦١). ') ">
(٣) جمهرة أشعار العرب ص١٣٧. ') ">
(٤) انظر: السيرة لابن هشام (١/ ٢٢٦). ') ">
(٥) السيرة لابن هشام (١/ ٥١). ') ">