للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعالى، وتذكير الناس بالتوبة إلى الله ونحو ذلك من الأسباب التي ترفع البلاء، ولا ينبغي تقنيط الناس من رحمة الله تعالى، وتجاوز ذلك إلى ألفاظ محذورة شرعًا كالقول: بأن الله لن يرحمنا، أو لا نستحق رحمة الله، أو لسنا أهلاً لرحمة الله وما شابه ذلك من ألفاظ مطلقة من غير تقييد.

٥. نيل الكفار من النبي صلى الله عليه وسلم، وتكرار ذلك منهم، واستعلاؤهم على المسلمين وانتهاك حرماتهم وأوطانهم دفع ببعض الناس إلى القنوط من نصر الله وفرجه.

٦. يحل ببعض الناس شيء من مصائب الدنيا كالفقر، والمرض، وعدم الولد ونحو ذلك فيسري إليه القنوط من رحمة الله تعالى من تغير حاله.

٧. تتأخر إجابة دعاء بعض الناس، وقد لا يتحقق له مطلوبه في دعائه فيقنط من ذلك ويترك الدعاء.

٨. عدم الوقوف على دراسة مستقلة تحدثت عن القنوط من رحمة الله تعالى، وإنما يأتي الحديث عنها في باب الخوف من الله كنوع من أنواع الخوف المذموم، لكن لم أجد من أفرده في بحث مستقل.

أهداف البحث:

١. بيان وسطية أهل السنة والجماعة في باب الخوف والرجاء،