للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بلغتهم. وإن أريد به أن كتبها بالخط الفارسي فالخط الفارسي قريب من العربي ولا دخل له أيضا بلين الألسنة. والصواب أن الأثر غير صحيح، وأما الحسن البصري الذي ذكره فما هو الحسن التابعي المشهور وكأنه أحد الفرس الحنفية ولا حجة في قوله فكيف يحتج بعمله. على أن فيه ما في الذي قبله وهو أن القراءة بالفارسية لا يلين بها اللسان للعربية، إلا أن يقال كان يقرأ الترجمة حتى تمرن لسانه على العربية باستعمالها وممارسة الكلام فيها. انتهى كلام الشيخ محمد رشيد.