للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧. الجرأة على محارم الله عز وجل، والإصرار عليها، والتصميم على الإقامة على المعصية (١) فهو من أكبر البواعث على القنوط من رحمة الله عز وجل إذ به ينقطع الطمع في رحمة الله تعالى، وينعدم الرجاء به.

٨. عدم معرفة الكثير من الأسباب الجالبة لرحمة الله عز وجل، والوسائل الموصلة إلى فضله وإنعامه، والطرق المؤدية إلى بره وإحسانه (٢) فمن أغفل معرفة ذلك، ولم يحرص على تعلمه والبحث عنه استولى عليه القنوط.

٩. الإقامة على الأسباب التي تمنع الرحمة، فلا يزال كذلك حتى يصير له هذا وصفًا وخلقًا لازمًا، وهذا غاية ما يريده الشيطان من العبد، ومتى وصل إلى هذا الحد لم يرج له خير إلا بتوبة نصوح وإقلاع قوي (٣).

١٠. ضعف الإرادة، وضعف النفس وعجزها ومهانتها فيخلد صاحبها إلى الكسل والدعة، ومن ثم لا يسعى إلى ما


(١) ينظر: القول السديد ص٦٥. ') ">
(٢) ينظر: تيسير الكريم الرحمن ١/ ٤٣٢. ') ">
(٣) ينظر: القول السديد ص٦٥. ') ">