- أنه سبحانه وتعالى يحب من عباده أن يؤمّلوه ويرجوه ويسألوه من فضله.
- أن الرجاء حادٍ يحدو به في سيره إلى الله، ويطيب له المسير، ويحثه عليه، ويبعثه على ملازمته، فلولا الرجاء لما سار أحد؛ فإن الخوف وحده لا يحرك العبد وإنما يحركه الحب ويزعجه الخوف ويحدوه الرجاء.
- كلما اشتد رجاؤه وحصل له ما يرجوه ازداد حبًّا لله - تعالى -، وشكرًا له، ورضى به وعنه.
- أنه يبعثه على أعلى المقامات وهو مقام الشكر الذي هو خلاصة العبودية.
- يوجب له المزيد من معرفة الله وأسمائه ومعانيها والتعلق بها.
- أن الخوف مستلزم للرجاء والرجاء مستلزم للخوف، فكل راج خائف وكل خائف راج، ولأجل هذا حسن وقوع الرجاء في موضع يحسن فيه وقوع الخوف قال تعالى:{مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} أي: ما لكم لا تخافون لله عظمة.
- في الرجاء من الانتظار والترقب والتوقع لفضل الله ما يوجب تعلق القلب بذكره، ودوام الالتفات إليه.