١ – تعلقه بكتاب الله عز وجل وتفسيره، وكفى به شرفًا وعلمًا.
٢ – أن الكتابة في التفسير الموضوعي سواء كان ذلك من خلال موضوع في القرآن، أو من خلال موضوع في سورة معينة مما برز مؤخرًا خدمة لكتاب الله وإبرازًا لهداياته وكشفًا لأسراره، وقد جاءت هذه الدراسة في بيان الوسائل الواقية من الوقوع في الفاحشة في ضوء سورة النور.
٣ – أن سورة النور تناولت جوانب مهمة في حياة المسلم حيث اشتملت على تعاليم وآداب تدعو إلى العفاف والطهر والحياء، وعلى ضمانات وتدابير تقي المسلم من كل رذيلة وفساد وانحلال، ولا جرم أننا بأمس الحاجة إلى معرفتها ودراستها والاستنارة بهداياتها وتوجيهاتها.
٤ – أن فاحشة الزنى من أعظم الفواحش وأقبحها وأشدها خطرًا وضررًا على الأمة الإسلامية، ولما حرم الله الزنى حرم كل وسيلة تفضي إليه، فجاءت هذه الدراسة مستقصية مواطن كل وسيلة توقع في فاحشة الزنى، راصدة ما أورده الله تعالى في هذه السورة الجليلة، ثم دراستها دراسة تفسيرية، وتجلية ما فيها من هدايات وتوجيهات ربانية، وإبراز ما حوته من أوجه بلاغية وأسرار بديعية.
هذا وقد نالت سورة النور اهتمامًا كبيرًا من قبل أهل التفسير