بصيغة الفعل المضارع الدال على الاستمرار، فهو مرض قلبي وخُلُق مستقر ومستمر في تلك النفوس (١).
ولإشاعة الفاحشة طرق كثيرة وأساليب متعددة منها:
(١) وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، حيث استُغلت في بث ما يثير الغرائز ويشيع الفحشاء ويجر إلى الوقوع في جريمة الزنى.
(٢) وسائل الاتصال مثل الهواتف النقالة التي تستغل أحيانًا في ما يثير الغرائز وينشر الفحشاء، سواء كان عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل المرئية والمقروءة.
(٣) المجالس والنوادي ودور اللهو التي يعقد فيها الطرب والرقص والمسرحيات التي تنشر فيها القصص والروايات والأشعار، ويحصل فيها كشف للعورات واختلاط النساء بالرجال مما يكون سببًا في استشراء الفساد وإفساد الفطرة وشيوع الرذيلة.
(٤) ترك الألسنة تخوض في أعراض الناس واتهام المصلحين بالاتهامات الكاذبة وتجريح سمعتهم ووصم أخلاقهم، وذلك إما حسدًا أو بغضًا للمؤمنين أو محبة في وقوعها فيهم.
(١) انظر: الواضح في التفسير لمحمود حجاز (١٨/ ٥٥)، سورة النور دراسة وتحليل للسامرائي (ص٢٤٠). ') ">