للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجليل، أكرم المناسب وأرفع المراتب. الشيخ العلاَّمة أحمد بن يحيى. سلَّمه الله من كل سوء، ونوَّر قلبه بنور الهدى (١)

وقال عثمان بن قائد (ت ١٠٩٧هـ): العارف بالله تعالى، ذو الكرامات الظاهرة والآيات الباهرة (٢)

وقال عُثمان بن بشر (ت١٢٩٠هـ): العالم العلام، كان له اليد الطولى في الفقه (٣)

وقال ابن حُميد (ت ١٢٩٥هـ): تفقَّه ومهر في الفقه، فأجازه مشايخُه وأثنوا عليه. فرجع إلى بلده موفور النصيب من العلم والدين والورع، فصار المرجع إليه في قطر نجد والمشار إليه في مذهب الإمام أحمد. وانتفع به خلقٌ كثير من أهل نجد، تفقَّهوا عليه وألَّف مؤلفات عديدة. وله تحقيقات نفيسة وتدقيقات لطيفة (٤)

وقال ابن عيسى (ت١٣٤٣هـ): كانت له اليد الطولى في الفقه. أخذ العلم عن عدة مشايخ، وأثنى علماء وقته على مؤلفاته


(١) طُرَف الطرف (١). ') ">
(٢) عثمان بن قايد: إجازة الحبتي، كما في السحب الوابلة ١/ ٢٧٥. وفي هذه النعوت ما فيها من مبالغات الصوفية.
(٣) ابن بشر، عنوان المجد ٢/ ٣٠٣. ') ">
(٤) ابن حميد، السحب الوابلة ١/ ٢٧٥. ') ">