للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفتوى في بلاد نجد (١) مع ما كان يتحلَّى به من الصدع بالحق، ونقد ما يراه من انحراف (٢)

أثنى عليه شيوخُه (٣) وحظي بالإجلال والاحترام، ونشر الله ذكره ورفع منزلته بين أهل عصره؛ حتى إنَّ جُملة من مؤرخي نجد جعل وفاته تاريخًا فاصلاً ابتدؤوا به كتبهم، كما صنع ابنُ يوسف وابن ربيعة وغيرُهما.

كان كثير الإحسان جوادًا كريمًا، ولما أراد الرجوع إلى وطنه من رحلته إلى الشام أوقف عددًا من كُتبه في المكتبة العُمرية في الصالحية بدمشق.

ثناءُ العلماء عليه:

نال ثناءَ العلماء وطلاب العلم وتمجيدهم؛ لما كان يتمتع به من صدق وإخلاص، وورع وفقه ونُصح وحُب للعلم وطلابه.

قال شيخُه يوسف بن عبد الهادي: له مشاركةٌ حسنة (٤)

وقال بكر بن عَتيق: الأخ العزيز ذو الشرف الأصيل والقدر


(١) ينظر: ابن منقور، المجموع ١/ ١٦١، ١٩٦، ١٩٩، ٢٠٥، ٢١٦، ٢١٨، ٢٣٩، ٣٦٦، ٢/ ٢٦، ١٠٦، ١٤٣، ٣٢٦، وابن حميد، السحب الوابلة ١/ ٢٧٥.
(٢) ينظر: نقده لبعض فقهاء عصره: ابن منقور، المجموع ٢/ ٧٦، ١٠٦. ') ">
(٣) ينظر: ابن عبد الهادي، الجوهر المنضد ١٥، وابن حميد، السحب الوابلة ١/ ٢٧٥. ') ">
(٤) ابن عبد الهادي، الجوهر المنضد ١٥. ') ">