الصَّلاةِ، بقلم الشيخ عبد الله السَّعْدِيِّ العَبْدَلِيِّ، مطبوع على الآلة الكاتبة، الطائف، بدون تاريخ.
وقد يكون هناك كتب أو رسائل أخرى في هذه المسألة، لم يُتَحْ لي الاطلاع عليها. فلم أقصد - بهذه الإشارات - الاستيعابَ أو الاستقراءَ التامَّ.
كما تناول هذه المسألةَ بالبحثِ الواسعِ، عند شرح أحاديث القِرَاءَة في الصَّلاة: الإمامُ البُخَاريُّ في كتابه المفرد ((خَيْرُ الكَلامِ في القِرَاءَةِ خَلْفَ الإمَامِ))، والعلامة أبو الحَسَنَات اللَّكْنَوِيُّ في كتابه الفريد ((إمامُ الكلامِ فيما يتعلَّق بالقِرَاءَة خَلْفَ الإمَامِ))، والحافظ ابنُ عبد البَرّ النَّمَرِيُّ في كتابَيْهِ العظيمَين:((التمهيد)) و ((الاستذكار)) في شرح ((الموطأ)) للإمام مالك. كما بحثها أيضًا شُرَّاحُ ((الصَّحِيحَيْنِ)) و ((السُّنَنِ))، وبعضُ أصحاب المطوَّلات الفقهية.
ومن هذه المصادر الغالية الثمينة الأصيلة اقتبستُ هذا البحثَ ورتَّبتُهُ، راجيًا الله تعالى القَبولَ وحُسْن الثَّواب، وجزى اللَّهُ علماءَ الإسلام عن هذه الأمَّةِ خَيْرَ الجزاءِ.