للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا القولُ مردودٌ، لأنَّ المأمومَ لم يشاركِ الإمامَ في جزءٍ من الرُّكْن، وهو القيام، وهذا شرطُ الإدراكِ، ولم يحصل ذلك منه ولم يُوجَد، فكان هذا كما لو أَدْرَكَه في السُّجُود سواء، بخلاف ما لو أَدْرَكَه في حالة القيام؛ لأنه هناك وُجِدَت المشاركةُ بينهما في حقيقة القيام