للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بكر الصدِّيق وزيدَ بنَ ثابتٍ دخلا المسجد، والإمامُ راكعٌ، فركعا ثم دبَّا وهما راكعان، حتى لحقا بالصفِّ» (١)

ب - زَيْدُ بنُ ثابتٍ، رضي الله عنه.

أخرج الطَّحَاوِيّ عن خارجةَ بنِ زيدِ بن ثابتٍ «أنَّ زيدَ بنَ ثابتٍ كان يركعُ على عَتَبَةِ المسجد ووجهُهُ إلى القِبْلَةِ، ثم يمشي معترضًا على شقِّهِ الأيمن، ثم يعتدُّ بها إن وصلَ إلى الصفِّ أو لم يَصِلْ» (٢).

وعن أبي أُمامةَ بنِ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ؛ أنَّه قال: «دَخَلَ زيدُ بنُ


(١) أخرجه البَيْهَقِيّ في ((السنن)): ٢/ ٩٠ وإسناده حسن. انظر: ((إرواء الغليل)): ٢/ ٢٦٤. وقال ابن رجب في ((فتح الباري)) ٧/ ١١٧: إسناده منقطع. ونقل الشيخ إبراهيم بن محمد الحلبي في كتابه ((غنية المستملي شرح منية المصلي)) أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: ((إذا أدركت الإمام راكعًا فركعتَ قبل أن يرفع رأسه فقد أدركت الركعة، وإن رفع قبل أن تركع فقد فاتتك الركعة)). وقال: هذا نصّ في المسألة. ولم يذكر من رواه. انظر: ((إمام الكلام)) لأبي الحسنات اللكنوي، ص (١٠٦).
(٢) ((شرح معاني الآثار)) للطحاوي: ١ ٣٩٨، وله أيضًا: ((مشكل الآثار)):١٤/ ٢٠٧، ((المصنف)) لابن أبي شيبة: ١ ٢٥٦، ((سنن البَيْهَقِيّ)): ٢/ ٩٠و٩١، ((المدونة)) للإمام مالك بن أنس: ١/ ٧٠، وإسناده جيد انظر: ((إرواء الغليل)):٢/ ٢٦٤، ((إعلاء السنن)):٣/ ٣٠٠ - ٣٠١، التعليق على ((مشكل الآثار)) الموضع السابق.