((فإذا أحسَّ الإمام بداخلٍ، وهو راكع: فالمستحبُّ أن ينتظره ليُنيله فضيلة إدراك الركوع، ولا يكون ذلك رياء ولا شركًا؛ لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جعل مثله صدقة واتجارًا، وأمر به في جميع الصلاة. فكيف يكون رياء وشركًا، وهذا شأنه في الشريعة! ولا وجه لكراهة ذلك. ومن أبطل الصلاة به فقد أبعد غايةَ الإبعاد. وليت شعري ماذا يقول في الانتظار المشروع في صلاة الخوف، هل كان شركًا ورياءً، أو عملاً صالحًا لله عزّ وجلّ؟. .)) (١)
(١) انظر: ((القواعد الكبرى، الموسوم بقواعد الأحكام في إصلاح الأنام)) للعز: ١/ ٢١٢ - ٢١٤، تحقيق د. نزيه حماد، عثمان ضميرية.