للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء - رضي الله عنه - يقول: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلا مربوعًا، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه، عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه - صلى الله عليه وسلم -).

عن البراء - رضي الله عنه - قال ما رأيت من ذي لمة (١) أحسن فى حلة حمراء من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير.

قال أبو كريب: له شعر (٢)

عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبة حمراء، ورأيت بلالا أخرج وضوءه، فرأيت الناس يبتدرون وضوءه يتمسحون، قال: ثم أخرج بلال عنزة فركزها، ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حلة


(١) ذي لمة - بكسر اللام وتشديد الميم، قال في النهاية في غريب الحديث لابن الأثير: اللمة من شعر الرأس دون الجمة سميت بذلك لأنها ألمت بالمنكبين فإذا زادت فهي الجمة ٤/ ٢٧٣. (لمم). والوفرة من شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن ٥/ ٢١٠. (وفر). تحفة الأحوذي للمباركفوري ٥/ ٣١٨.
(٢) صحيح مسلم - (ج ٧ ص ٨٣) صحيح وضعيف سنن الترمذي - (ج ٤ ص ٢٢٤)، صحيح، ابن ماجه (٣٥٩٩). ') ">