للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجه الدلالة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كره الخيوط الحمر على الرواحل فكراهة ذلك على الإنسان من باب أولى.

عن حريث بن الأبح السليحي - رضي الله عنه -: أن امرأة من بني أسد (١) قالت: كنت يوما عند زينب امرأة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نصبغ ثيابا لها بمغرة (٢) فبينا نحن كذلك إذ طلع


(١) بنو أسد قبائل كثيرة: ففي مضر، أسد بن خزيمة، وفي مذحج: أسد بن مسيلمة بن عامر بن عمرو، وفي مذحج أيضا: بنو أسد بن عبد منات بن عبد الله. وفي قريش: أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، وفي الأزد: بنو أسد بن الحارث بن عتيك اهـ. . مختلف القبائل ومؤتلفها ص٦٨.
(٢) المغرة: الطين الأحمر - بفتح الميم والغين - والتسكين تخفيف، المصباح المنير للفيومي ٢/ ٢٤٢ (مغر). والمغرة: هي المدر الأحمر الذي تصبغ به الثياب. النهاية في غريب الحديث لابن الأثير ٤/ ٣٤٥ (مغر) المعجم الوسيط ٢/ ٨٧٨ (مغر).