للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحديث لا تقوم به حجة لأن في إسناده رجلا مجهولا (١)

وأما حديث أن امرأة من بني أسد قالت: كنت يومًا عند زينب امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصبغ ثيابًا لها بمغرة) الحديث. قال الحافظ: وفي سنده ضعف، وقال المنذري: في إسناده إسماعيل بن عياش، وابنه محمد بن إسماعيل بن عياش وفيهما مقال. انتهى.

وباقي أدلتهم أجاب عنها الفقهاء كما تقدم أول المناقشة.


(١) نيل الأوطار ج: ٢ ص: ٩٣: والحديث احتج به القائلون بكراهية لبس الأحمر، وقد تقدم ذكرهم. وأجاب المبيحون عنه: بأنه لا ينهض للاستدلال به في مقابلة الأحاديث القاضية بالإباحة؛ لما فيه من المقال، وبأنه واقعة عين فيحتمل أن يكون ترك الرد عليه بسبب آخر، وحمله البيهقي على ما صبغ بعد النسج لا ما صبغ غزلا ثم نسج فلا كراهة فيه. اهـ