للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأعظم ما بليت به الأمة في أعقاب الزمن التهوك في الفتوى، والتهاون بها، والتسرع إليها، وعدم المبالاة بما يترتب على ذلك من هدم للدين وقواعده؛ ومصادمة للحق؛ وتغيير للأحكام والثوابت. ناهيك عن فقدان الورع الحاجز عن الولوج فيما رتب الله سبحانه الوعيد الشديد على من تقحمه بلا علم.

وفي السطور التالية وقفات عجلى مع الفتيا؛ إيضاحًا لحقيقتها، وبيانًا لعظم شأنها؛ وتنبيهًا على خطر التصدر لها؛ والتسرع فيها.

فأقول ومن الله التوفيق والعون: