للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جاوزهم إلى ثلاثة أخر، فإذا هم أشد تغيرا، وأنحل أجساما، فقال: ما الذي بلغكم ما أرى؟ قالوا: الشوق إلى الجنة، قال: مخلوقا اشتقتم، وحق على الله أن يعطيكم ما رجوتم، ثم جاوزهم إلى ثلاثة أخر، فإذا هم أشد تغيرا، وأنحل أجساما، كأن على وجوههم المرايا من النور، فقال: ما الذي بلغكم ما أرى؟ قالوا: حب الله عز وجل، قال: أنتم المقربون، أنتم المقربون، أنتم المقربون» (١)


(١) ينظر: استنشاق نسيم الأنس ضمن مجوع الرسائل ٣/ ٣٨٦، وهو في حلية الأولياء ١٠/ ٧ عن الفضيل بن عياض، وتأثر الصوفية بالديانة النصرانية أمر مستفيض ويراجع مزيد من الأمثلة عليه في: التصوف المنشأ والمصادر ٦٢ - ٧٩، ومظاهر الانحرافات العقدية ١/ ٧٢ - ٧٩، والمصادر العامة للتلقي عند الصوفية ٣١ - ٣٤.