للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الناس يوم العيد بدعوى أن كل يوم عنده هو عيد (١) أو إنه قضى ليلة زواجه يصلي وترك زوجته (٢) أو إنه لا يدعو يوم عرفة (٣) أو لا يرفع رأسه إلى السماء (٤) أو إنه لم يقدر أن يكبر للصلاة، أو إنه يتغير حاله عند الذكر، ويقف إلى الصباح يحاول أن يقول لا إله إلا الله؛ كل ذلك إجلالا لله تعالى (٥) أو إنه يأمر بتقييد يديه عند الموت (٦) وهكذا في مظاهر تدور كلها في تكلف في العبادة يريد صاحبها منه الأجر والثواب، وتساق على أنها محل للثناء.

وهذه المظاهر وإن كان ابن رجب قد يورد بعضها دون تعقب، إلا أن له رحمه الله من التأصيلات العلمية، المبنية على النصوص الشرعية ما توزن به مثل هذه الأعمال.


(١) ينظر: لطائف المعارف ٥٠٩، وفتح الباري، لابن رجب ١/ ١٦٢، ١٦٣. ') ">
(٢) ينظر: لطائف المعارف ٥٤١. ') ">
(٣) ينظر: لطائف المعارف ٤٩٧. ') ">
(٤) ينظر: شرح حديث (لبيك اللهم لبيك) ضمن مجموع الرسائل ١/ ١٢٩، ويراجع: صفة الصفوة ٤/ ٤٨٢. ') ">
(٥) ينظر: جامع العلوم والحكم ٢/ ٥٢٠. ') ">
(٦) ينظر: تفسير سورة النصر ضمن مجموع الرسائل ٢/ ٥٢٣. ') ">