للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك باختلاف الدين فكل يحب ولده (١)

الراجح ووجه الترجيح:

يترجح - والله أعلم بالصواب - القول الأول وهو: أنه يشترط في الحاضنة أن تكون مسلمة؛ لقوة تعليلهم، ولأن حق الحضانة ليس للشفقة فقط وإنما للتربية والحفظ والقيام على مصالح الصغير، ولا شك أن اختلاف الدين يؤثر في تربية الصغير العقدية، كما أن الله تعالى قطع الموالاة بين المسلمين والكفار، والحضانة من أقوى أسباب الموالاة التي قطعها الله بين الفريقين


(١) انظر: المبسوط ٥/ ٢١٠، رد المحتار ٣/ ٥٨٤. ') ">