للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الراجح ووجه الترجيح:

يترجح – والله تعالى أعلم بالصواب - القول الأول، وهو: أنه لا يشترط في الحضانة الحرية، وذلك للحديث الصحيح في منع التفريق بين الأم وولدها، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «من فرق بين الوالدة وولدها، فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة» (١)


(١) أخرجه أحمد في مسنده من حديث أبي أيوب الأنصاري ٥/ ٤١٢، والترمذي في سننه، كتاب البيوع، باب ما جاء في كراهية أن يفرق بين الأخوين أو بين الوالدة وولدها في البيع ٣/ ٤٢ برقم (١٢٨٣) واللفظ له، وقال: **هذا حديث حسن غريب**، والدارمي في سننه، باب النهي عن التفريق بين الوالدة وولدها ٢/ ٢٩٩ برقم (٢٤٧٩)، والدارقطني في سننه، كتاب البيوع ٣/ ٦٧.