للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الراجح ووجه الترجيح:

يترجح - والله تعالى أعلم بالصواب - القول الأول، وهو أنه يلي الأم في الحضانة أم الأم، ثم أم الأب؛ وذلك لكون الغالب في النساء الشفقة والرحمة والعطف، وأم الأم تقوم مقامها في ذلك فقدمت، وأم الأب قدمت عليه للمعنى السابق، ولكونه لا يلي الحضانة بنفسه بل يجعلها إلى زوجته، والغالب أن أم الأب تملك من الشفقة والرحمة للمحضون ما لا تملكه زوجة الأب، ولا شك أن الشارع راعى مصلحة الطفل، فلا يقر بيد من لا يصونه ولا يصلحه؛ لأن وجود من لا يصونه، ولا يصلحه كعدمه فتنتقل عنه إلى من يليه