وجَعَلَنا من الأمة المستجيبين له المصدّقين برسالة أنبيائه ورسله، فوَفَّقَنا لاتباع خاتم الأنبياء والمرسلين، وشَرَّفَنا بالإسلام، فرَفَعَنا بذلك عن مستوى الحيوان إلى مستوى اللائق بالإنسان، ونَزَّهَنا عن مشابهة الحيوان {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا}
أمة الإسلام: إن الله خلق هذا الخلق لحكمة عظيمة وغاية نبيلة، بعيداً عن اللهو والعبث والباطل {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (٣٨) مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ}.
وخَلَقَ الثقلين - الجنّ والإنس - لحكمة بَيَّنَها في كتابه