سواء عقده ابتداء أو بشرط. فلا ينبغي أن يلزم الإنسان نفسه بما لم يلزمه به الله.
جاء في الصحيحين عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّ النَّذْرَ لاَ يُقَدِّمُ شَيْئًا وَلاَ يُؤَخِّرُ وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِالنَّذْرِ مِنْ الْبَخِيلِ»(١)
(١) البخاري ١١/ ٤٩٩ في القدر، باب إلقاء العبد النذر إلى القدر، وفي الأيمان والنذور، باب الوفاء بالنذر ١٨/ ٥٧٥، مسلم ٥/ ٧٧ في النذر، باب النهي عن النذر/وأنه لا يرد شيئا، أبو داود ٣/ ٢٣١ في الأيمان والنذور، باب النهي عن النذر، النسائي ٧/ ١٥ - ١٦ في الأيمان والنذور، باب النهي عن النذر، وباب النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخره.