للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أتاهم به إذا أمسى (١)

وقد خص فقراء المهاجرين بالذكر؛ لأنه لم يكن هناك سواهم لأن الأنصار كانوا أهل أموال وتجارة في قطرهم. وقال الفقيه أبو محمد ابن عطية: والآية تتناول كل من دخل تحت صفة الفقر غابر الدهر (٢)

{الَّذِينَ أُحْصِرُوا} روى الزهري عن يونس أنه قال: إذا رُد الرجل عن وجه يريده فقد أحصر، وإذا حبس فقد حُصِر. أبو عبيدة: حصر الرجل في الحبس، وأحصر في السفر من مرض أو انقطاع به وقال ابن السكيت: يقال أحصره المرض إذا منعه من السفر أو من حاجة يريدها، وأحصره العدو إذا ضيق عليه. الجوهري: حصره العدو يحصرونه إذا ضيقوا عليه وأحاطوا به. وقال أبو إسحاق النحوي: الذي يمنعه الخوف والمرض أحصر، ويقال للمحبوس: حُصِر (٣)


(١) تفسير البغوي ٣/ ٢٥٩. ') ">
(٢) المحرر الوجيز/ابن عطية/٢/ ٣٣٧ (بتصرف بسيط). ') ">
(٣) لسان العرب/ابن منظور ٤/ ١٩٥. ') ">