٢ - قول موسى له:{هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا}. . الآيات إلى قوله. . {حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا} فلو كان وليا وليس بنبي لم يخاطبه موسى بهذا الخطاب ولم يرد على موسى بهذا الرد.
٣ - إقدام الخضر على قتل الغلام دليل على أن ذلك بوحي من الله لأن الولي لا يجوز له الإقدام على قتل النفوس بمجرد ما يرى في ذهنه ويدور في خلده.
٤ - تصريح الخضر لموسى في نهاية القصة بقوله {رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي} فدل هذا على أنه بوحي من الله، وهذا دليل صريح على نبوته.
ثانيا من السنة:
١ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: «وددت أن موسى صبر، حتى يقص علينا من أمرهما»(١)
٢ - قول الخضر - عليه السلام - في سبب قتله للغلام كما ورد
(١) فتح الباري كتاب التفسير باب (قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة) ٨/ ٤٢٢.