الخضر وحياته، كلها كذب، ولا يصح في حياته حديث واحد. كحديث:«إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان في المسجد، فسمع كلاما من ورائه، فذهبوا ينظرون، فإذا هو الخضر»، وحديث:«يلتقي الخضر وإلياس كل عام». . . .
وحديث:«يجتمع بعرفة جبريل وميكائيل والخضر». . الحديث المفترى الطويل.
كما أشار إلى ضعف تلك الأحاديث: ابن الجوزي في كتابه الموضوعات، وابن كثير في البداية والنهاية، وفي تفسيره، وابن حجر في الزهر النضر، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة (١)
(١) لابن الجوزي ١/ ١٩٥، البداية والنهاية لابن كثير ١/ ٣٣٤ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤/ ٤١٦، الزهر النضر لابن حجر ص ١٠١، واللآلئ المصنوعة للسيوطي ١/ ١٦٧.