للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويدل على ذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ طَلَبَ الشَّهَادَةَ صَادِقًا أُعْطِيَهَا وَلَوْ لَمْ تُصِبْهُ» (١) وقوله صلى الله عليه وسلم: " مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ اللَّهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ" (٢)

٦ - الانتفاع بالعمل الصالح وإن قَلَّ، كما قال تعالى: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ} قال ابن كثير: [أي: بَدَّلوا الرياء بالإخلاص، فينفعهم العمل الصالح وإن قل]

٧ - احتساب الأجر عند الله تعالى، لما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لسعد رضي الله عنه: «ولستَ بنافق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا آجرك الله بها حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك» (٣)


(١) صحيح مسلم ٣/ ١٥١٧، كتاب الإمارة، باب (٤٦)، استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى، رقم الحديث (١٩٠٨).
(٢) صحيح مسلم ٣/ ١٥١٧، كتاب الإمارة، باب (٤٦)، استحباب طلب الشهادة في سبيل الله تعالى، رقم الحديث (١٩٠٩).
(٣) صحيح البخاري ٤/ ٢٦٧، كتاب مناقب الأنصار، باب: (٤٩) قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أمض لأصحابي هجرتهم.