للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٨ - تحول المباحات إلى قربات لله عز وجل، كما قال صلى الله عليه وسلم: «وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ". قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ قَالَ: " أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلاَلِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ» (١)

٩ - تعظيم الأجور عند الله تعالى، لقوله تعالى: {إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا}، ولما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ وَإِنَّ اللَّهَ يَتَقَبَّلُهَا بِيَمِينِهِ ثُمَّ يُرَبِّيهَا لِصَاحِبِهِ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ» (٢)

١٠ - مغفرة الذنوب من الله تعالى، كما ورد في البَغِيّ التي سَقَت كلبًا، فغفر الله لها (٣)

١١ - إجابة الدعاء وتفريج الكروب في الدنيا، كما ثبت في الحديث


(١) صحيح مسلم ٢/ ٦٩٧، ٦٩٨، كتاب الزكاة، باب (١٦)، بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، رقم الحديث (١٠٠٦).
(٢) صحيح البخاري ٨/ ١٧٧، ١٧٨، كتاب التوحيد، باب (٢٣) قول الله تعالى /٣٠/ ٤٠٣ L٧٠ L٤ L٤ /٤٠٣ تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ /٣٠، وقوله جل ذكره /٣٠/ ٤٠٣ L٣٥ L١٠ L١٠ /٤٠٣ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ /٣٠.
(٣) انظر صحيح البخاري ٤/ ١٠٠، كتاب بدء الخلق، باب: (١٧)، إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه، وصحيح مسلم ٤/ ١٧٦١، كتاب السلام، باب: (٤١)، فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها، الحديث (١٥٤).