للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٥ - النصر والتمكين على الأعداء، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إنما يَنْصر اللهُ هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم» (١)

١٦ - حسن الخاتمة، ومن ذلك ما ورد في الحديث الصحيح في الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفسا، ثم أراد أن يتوب، فبسبب إخلاصه لله تعالى في التوبة، قُبِض هو مُقْبِل بقلبه إلى الله تعالى (٢)

١٧ - الإظلال في ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله، كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله تعالى في ظله حيث قال صلى الله عليه وسلم: «وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأَخْفَاهَا حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ» (٣)

١٨ - النجاة من عذاب الآخرة، كما قال تعالى في حق طائفة من المخلِصين: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (٨) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا (٩) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (١٠) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}.


(١) سنن النسائي ٦/ ٤٥، كتاب الجهاد، باب الاستنصار بالضعيف. وقد صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير ١/ ٤٧٠، رقم الحديث (٢٣٨٨).
(٢) انظر صحيح مسلم ٤/ ٢١١٨، كتاب التوبة، باب: (٨) قبول توبة القاتل، وإن كثر قتله، رقم الحديث (٢٧٦٦)، وانظر تعطير الأنفاس من حديث الإخلاص (٣٤٠ - ٣٤٢).
(٣) صحيح البخاري ٢/ ١١٦، كتاب الزكاة، باب: (١٦) الصدقة باليمين.