للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

{وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ}، فالمسلمون هم أهل الميزان الذي تنضبط به العدالة ويتحقق الإنصاف، قال تعالى: {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى}. وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ}.

وحرم الإسلام الظلم كما جاء في الحديث: «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا» (١) وقال صلى الله عليه وسلم: «من صلى صلاتنا وأكل ذبيحتنا فهو مسلم له ما لنا وعليه ما علينا» (٢)

(١) العدل والإنصاف مع غير المسلمين:

قال تعالى: {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ}. {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}.

(٢) إنصاف أهل السنة والجماعة للمبتدعة.


(١) رواه مسلم عن أبي ذر في البر والصلة باب تحريم الظلم.
(٢) رواه مسلم، ك الفتن، ح رقم ٢٠٢٦.