وقال تعالى:{يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ}.
ج- أهم نقطة إدراك الجميع أن أخوة الإسلام ووحدة صفوف المسلمين ونبذ كل ما يُسيء إليها من أهم الفرائض وأفضل القربات وتحتل المراتب الأولى للواجبات لأنها شقيقة التوحيد وقرينته كما أن هناك مراتب للمنهيات يقع النيل من الأخوة في مقدمتها.
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: " المسلمون متفقون على جواز صلاة بعضهم خلف بعض، كما أن الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة الأربعة، مثل ما كان أبو حنيفة وأصحابه والشافعي وغيرهم يُصلون خلف أئمة المدينة من المالكية وإن كانوا لا يقرؤون بالبسملة لا سرًا ولا جهرًا، وصلى أبو يوسف خلف الرشيد وقد احتجم، وكان أحمد يرى الوضوء من الحجامة والرعاف فقيل له: فإن كان إمامي قد خرج منه الدم ولم يتوضأ أصلي خلفه؟ فقال: كيف لا تصلي خلف سعيد بن المسيب ومالك؟ ولا يجولن بفكر أحد أن حرصنا على الأخوة الإسلامية ووحدة صف المسلمين يعني التساهل في قضايا العقيدة الإسلامية التي لا تحتمل التأويل ضمن حدود القواعد الثابتة في العقيدة، أو أن نضع أيدينا بأيدي