الإسلام - كما هو المعروف من وجهة النظر الغالبة في الفقه الإسلامي - وذلك يكون بعد دعوة تلك الدول إلى الإسلام، أو الانضمام تحت سلطة الدولة الإسلامية.
هذا مجمل وخلاصة الأقوال التي ذكرها الكتاب الإسلاميون في مسألة أسباب الحرب (١)
وتجنبًا للتطويل في مسألة أسباب الحرب في الإسلام، يبقى أن هناك أسبابا موضوعية للحرب ولا ينازع عليها أحد، لكن يظهر أن هناك تفصيلات هي محل الخلاف الدائم، وهي الأحرى بالإشارة والبيان، بدل الاستغراق في ذكر أسباب يتفق عليها جميع البشرية، ويتضح الأمر أكثر في المطلب الثاني.
(١) راجع: الجهاد والقتال في السياسة الشرعية، محمد هيكل، ص ٥٨٥ - ٥٩٨، وقد نقل المؤلف الكثير من النقولات حول هذه النقطة، لا يتسع المقام لبسطها ولا يكاد يخلو منها مؤلف حول الحرب.