ولاشك أن وسائل الإعلام أداة فعالة لإيصال هذه الكلمة للشباب، وبنائهم فكريًا، وتحصينهم من الغزو الفكري وتحقيق قوله تعالى:{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.
فالآية الكريمة أمر بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى بالطريقة التي هي أحسن من الرفق واللين واختيار الوجه الأيسر "
ولعل استغلال وسائل الإعلام من أيسر الوجوه لدعوة الشباب وتحصينهم فكريا في عالمنا المعاصر.
" ومن خلال ما تقدم: يتبين لنا دور الإعلام في نشر الوعي بين جميع طبقات المجتمع، وإفساح المجال للفكر أن يتناول قضايا العصر والنظام السائد فيه، سواء كانت علمية أو اجتماعية أو تربوية، بالنقد والتحليل فيسهم في حل قضايا المجتمع، ويبين محاسن المبادئ والنظريات، ولكي يستفيد أبناء المجتمع المسلم منها، وبالمقابل يكشف المبادئ الهدامة والفاسدة، ويدعو إلى تجنبها والابتعاد عنها.
كما أنه يسهم في مداواة أمراض الجريمة وعلل الانحراف الفكري