الفكري، ولذا على المصلحين أن يحسنوا استخدامها، ويطوروا أساليبها لتحصين الشباب من الانحراف الفكري.
٤ - أن العقيدة الصحيحة ينبغي أن تكون شغل المربين الشاغل لزرعها في نفوس الشباب لتجعلهم على ثبات فكري وسلوكي وخلقي وفق ما أراد الله عز وجل.
٥ - أن الفهم الصحيح الشامل للدين الحنيف ووسطيته وعدم النظر في أوامره نظرة قاصرة أحد أهم الطرق لتحقيق الأمن الفكري؛ ولذا لابد من نشرها والاهتمام بها في وسائل التعليم والإعلام المختلفة.
٦ - أن أسلوب الحوار من أنجح وأنجع الأساليب في استيعاب الشباب، وامتصاص طاقاتهم، وتقويم أفكارهم، ولذلك لابد من تمكن المصلحين من القيام به وإجادته.
٧ - أن أعداء الإسلام كانوا وما زالوا وراء الانحراف الفكري للمسلمين، وقد نبهنا القرآن الكريم على خطرهم، وحقيقة مشاعرهم تجاهنا، فلابد من التنبه لهم، وتحذير الشباب من خطرهم، وتبصيرهم بأساليبهم ووسائلهم لكي يتقوها، وخاصة الشباب المسلم الذين يبتعثون لبلاد الغرب.
٨ - أن عملية التربية بدوائرها المختلفة هي الحضانة التي تنشأ فيها المبادئ وتتربى، ولذلك لابد من إطلاق مشروع عام