داخل المجتمعات المسلمة لتأهيل الأبوين والمعلمين والخطباء والدعاة عموما، تأهيلهم فكريا وعقديا وتبصيرهم بمهمتهم وتدريبهم على القيام بها.
٩ - لابد وأن تتبنى الدول المسلمة مشروعات قومية لتوظيف الشباب واستغلال وقت فراغهم سواء في مؤسسات الدولة أو إجبار أصحاب الأعمال بعدد عمالة معينة من الشباب القاعد عن العمل، فالرفاهية الزائدة، والبطالة، والفراغ من أهم الأسباب لانحراف الشباب فكريًا (فالنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل)
١٠ - على الدول المسلمة أن تتبنى مشروعات لتدريب الأسر الفقيرة على أعمال وصناعات منزلية، لترفع مستواها الاقتصادي، كما أن عليها تنمية وتطوير مشروعات التكافل الاجتماعي والاقتصادي للقضاء على الفقر أو الحد منه على الأقل لنسد على أعداء الإسلام استهداف الطبقات الفقيرة في الانحراف والغزو الفكري.
١١ - على الدول المسلمة تطوير وتشجيع مشروعات محو الأمية ومحاربة الجهل، فالطبقات الغير متعلمة أكثر عرضة للانجراف وراء البدع والخرافات والانحرافات الفكرية.