للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أكّد في أن: «من مات وليس في عنقه بيعة لولي الأمر، مات ميتة جاهلية» (١)

ولأهمية الأمن المرتبط بالأمان، فقد حثّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، على أهمية تطبيق الحدود، وبيّن في بعضها: «أن إقامة حدّ من حدود الله، خير من أن تمطروا أربعين خريفًا ... » (٢) وهذا مما بان في عهده عليه الصلاة والسلام: بأن من اقترف ذنبًا من ذكر أو أنثى، يأتي إليه عليه الصلاة والسلام ليطهره بالحدّ، واعتبر ذلك الرسول الكريم توبة وتطهيراً، وأمانًا من عقاب الآخرة، كما في قصة ماعز والغامدية وغيرهما.


(١) صحيح مسلم، ج١٢: ٣٣٣، برقم (١٨٥٢) ونصّه عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من خلع يدًا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية)).
(٢) سنن النسائي قطع السارق (٤٩٠٥)، سنن ابن ماجه الحدود (٢٥٣٨)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٤٠٢).