يترتب عليها إخلال بالأمن، وترويع المؤمنين، والإضرار بالأمة، والناس لا يمتدّون في معيشتهم، ولا ينتعش وضعهم، إلا مع الأمن الوطني، والقضاء على كلّ أمر يترتب عليه من قريب أو بعيد، خلل في الأمن، أيًا كان نوعه، ولا يتم ذلك إلا:
- بتوعية شاملة في المجتمع قاعدتها الإبانة عن مكانة تعاليم الإسلام في إشاعة الأمن والإيمان، وحكمة التّشريع في الحدود.
- وحث الناس على التطبيق العملي، في كل موقف يُبْرز الأمانة، بدءًا بالصغار في البيت ثم المدرسة ومكافأة المتّصف بالأمانة.
- أن يراعى في الوسائل الإعلامية عدم بث ما يشيع في المجتمع نماذج من الجرائم والخيانات؛ لأنها ترسخ في الأذهان، وتطبّق أسلوبًا إجراميًا بتفاصيلها التي أبرزها الإعلام.
- الإشادة مع المكافأة: في البيت والمدرسة بالنسبة للشباب والشابات، وللكبار والكبيرات، بمن برزت منهم نماذج من الأمانة، التي مبعثها الإيمان؛ ليكون في ذلك حافز للتشبّه ثم تكون عادة اجتماعية ذات أثر ومردود حسن.
هذا مع ما يفرضه ولي الأمر، من أعمال وسلطة تتابع وتجازي، وبالمواصلة والاهتمام حتى ينقطع من البيئة الإسلامية، دابر الخيانة والجريمة من المجتمع.
وقد أفاقت دول الغرب، على ضرر منهج أساليبهم في الرأفة