للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه وسلم فقد كان يَدْعُو في صلاته بهذا: «اللهم إني أَعُوذُ بِكَ من عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ من فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ من فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ اللهم إني أَعُوذُ بِكَ من الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ فقال له قَائِلٌ: ما أَكْثَرَ ما تَسْتَعِيذُ من الْمَغْرَمِ فقال: إِنَّ الرَّجُلَ إذا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ» (١) ومن الفتنة في الدين الفتنة في المسيح الدجال والذي يحفظ من الفتنة فيه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم-: «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال» (٢)

معالجة المعوذتين وسورة الإخلاص للمسلم من المصائب بعد وقوعها بإذن الله:

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها» (٣)


(١) أخرجه البخاري ١/ ٢٨٦، ومسلم ١/ ٤١٢.
(٢) أخرجه مسلم: ١/ ٥٥٥.
(٣) أخرجه البخاري: ٤/ ١٩١٦.