للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أسألك بأني أَشْهَدُ أنك أنت الله الذي لاَ إِلَهَ إلا أنت الأَحَدُ الصَّمَدُ الذي لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ولم يَكُنْ له كُفُوًا أَحَدٌ، فقال: «قد سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِ اللَّهِ الأَعْظَمِ الذي إذا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى وإذا دعي بِهِ أَجَابَ» (١)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل أدلكم على اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين» (٢)


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٣٥٠، وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود ١٤٩٣ (صحيح).
(٢) أخرجه الحاكم:١/ ٦٨٣، و ١/ ٦٨٥، وقال: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه).