للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الوارث مني لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين» (١) ومن الأدعية التي تكون سببًا لدفع البلاء وحفظ الإنسان وحفظ حواسه وقوته الجسدية ودينه: قوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتن واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا» (٢) وفي رواية أخرى: «اللهم ارزقني من طاعتك ما تحول به بيني وبين معصيتك وارزقني من خشيتك ما تبقي به رحمتك، وارزقني من اليقين ما تهون به علي مصائب الدنيا وبارك لي في سمعي وبصري واجعلهما الوارث مني اللهم وخذ بثأري ممن ظلمني وانصرني على من عاداني ولا تجعل الدنيا أكبر همي ولا مبلغ علمي اللهم لا تسلط علي من لا يرحمني» (٣)

وفي رواية أخرى: «اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول بها بيننا


(١) أخرجه الترمذي: ٥/ ٥١٨، وقال: (حسن غريب).
(٢) أخرجه: الترمذي: ٥/ ٥٢٨، وقال القاري في مرقاة المفاتيح: ٥/ ٤٠١ (رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب)، ورواه النسائي، والحاكم وقال ٢/ ٤: (صحيح على شرط البخاري)، والبزار في مسنده: ٥/ ٢٦٠.
(٣) أخرجه الحاكم: ١/ ٧٠٩: (هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه).