كتاب مجلة البحوث الإسلامية

المبحث الثاني الأذكار تحمي من المصائب قبل وقوعها وتدفعها بعد وقوعها بإذن الله - السبب الرابع والخامس الحوقلة وقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله - ج: 94 - ص: 300

حماية: قول (ما شاء الله) للمسلم من المصائب قبل وقوعها:

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما أنعم الله على عبد نعمة من مال أو أهل أو ولد فقال ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيرى فيها آفة دون الموت» (١) وقرأ {وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ} (سورة الكهف: ٣٩) لا بقدرتك وقوتك ولو شاء لنزع البركة

---

(١) أخرجه الطبراني في الأوسط: ٦/ ١٢٦، والصغير: ١/ ٣٥٢، وقال: (لا يروى هذا الحديث عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به عمر بن يونس)، والبيهقي في الشعب: ٤/ ٩٠ و ١٢٤، والبغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢/ ٤٢٩، والهيثمي في مجمع الزوائد: ١٠/ ١٤٠: وقال: (رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه يونس بن تميم وهو ضعيف) ثم قال: (وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من أنعم الله عليه بنعمة فأراد بقاءها فليكثر من لا حول ولا قوة إلا بالله .. ) رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبدالرحمن بن خالد بن نجيح وهو ضعيف). وابن كثير في التفسير ٣ ٨٥، وقال: (قال الحافظ أبو الفتح الأزدي عيسى بن عون عن عبدالملك بن زرارة عن أنس لا يصح حديثه). وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع: ٥ ٨٦.